آيه الله جنتي :لاريجاني كان رئيسا للوفد الايراني المفاوض في اوروبا

وافاد مراسل وكاله مهر للانباء ان آيه الله الشيخ احمد جنتي الذي كان يتحدث خلال خطبتي صلاه الجمعه في طهران اكد ان :علي لاريجاني خدم بلاده باخلاص وقدم خدمات جليله ووجود خلاف في الروي بين زميلين هو امر طبيعي لان كلا الطرفين لديهما روئيه خاصه للوصول الي هدفهما ولكن في النهايه الاهداف ستبقي مشتركه .
واشاد خطيب صلاه الجمعه بقدره سكريتر المجلس الاعلي الجديد سعيد جليلي وخبرته السياسيه قائلا ان سعيد جليلي جديربهذه المهمه ويتمتع بخبره وحصافه في الراي والسيد علي لاريجاني سيبقي مندوبا لقائد الثوره الاسلاميه في المجلس الاعلي للامن القومي والدول الغربيه اعترفت ايضا بانها لم تلمس اي تغيير في السياسه الايرانيه بشان النشاطات النوويه .
واكد آيه الله احمد جنتي ان تداول السلطه في البلدان التي تتمتع بالحريه والديموقراطيه هوامر طبيعي ومصلحه البلد فوق كل الاعتبارات وعلي الاعلام الداخلي الا يثير الخلافات من خلال طرح بعض التكهنات الخاطئه.
 وتطرق امام جمعه طهران الموقت الي اجلاس قمه دول بحر خزر في طهران واصفا هذا الاجتماع بانه ناجح مضيفا ان ايران لم تشهد منذ فتره من الزمن زياره شخصيه هامه علي مستوي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومن هذا المنطلق اعداء الجمهوريه الاسلاميه حاولوا ان يعرقلوا هذه الزياره .
واشار الي البيان الختامي لقاده الدول المطله علي بحر خزر قائلا ان البيان الصادر في ختام الاجتماع ركز علي ضروره جعل الشرق الاوسط منطقه منزوعه من الاسلحه الفتاكه وكل دوله تتعرض الي اي اعتداء علي باقي الدول ان تساعدها لدفع العدوان والدول المتجاوره ينبغي الا تسمح للقوي الخارجيه بشن هجوم علي دوله مجاوره انطلاقا من اراضيها.
واشار الي اجتماع الرئيس الروسي بوتين بقائد الثوره الاسلاميه علي مدي سبعين دقيقه قائلا ان الرئيس الروسي لم يكن لديه انطباعا دقيقا حول موضوع ولايه الفقيه ولكن في النهايه خرج بوتين من هذا الاجتماع وهو يحمل انطباعا جيدا وجديداتجاه ايران .
واضاف ان قائد الثوره الاسلاميه خاطب الرئيس الروسي بالقول ان استقلال ايران يعد في مصلحه روسيا واستقلال روسيا يعد في مصلحه ايران .
واكد ايه الله جنتي ان علي باقي الدول ان تدرك بان ايران اصبحت قوه اقليميه لا يمكن تجاهلها وكل الدول التي حاولت عزل ايران قدفشلت لان ايران لها مكانه لا يمكن عزلها .
واكد خطيب صلاه الجمعه ان الامام الخميني الراحل"رض" كان ابان الحرب المفروضه ضد الجمهوريه الاسلاميه قد حذر الدول التي كانت تدعم صدام وكان دوما يحذرها من مغبه تقديم المساعدات العسكريه والماليه للدكتاتور العراقي المعدوم .
وانتقد ايه الله جنتي قرار الكونغرس الاميركي في تقسيم العراق واصفا هذا القرار بانه مدعاة للسخريه قائلا ان الكونغرس الاميركي خلافا للمواثيق الدوليه التي تنص علي ضروره احترام سياده الدول في العالم فانه من خلال هذا القرارقد انتهك السياده العراقيه .
وتطرق الي قرب موعد انعقاد موتمر السلام في الخريف قائلا ان مثل هذه الاجتماعات التي لا تخدم السلام في العالم غير مجديه والهدف منها تضليل الراي العام العالمي باسم السلام ./انتهي /